[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المسطحات المائية:
تشغل المسطحات المائية ما نسبته 71% من المساحة الكلية للكرة الأرضية، ويُطلق هذا المصطلح على جميع أشكال مصادر المياه كالمحيطات والبحار والبحيرات والأنهار، وتعتبر هذه المسطحات بمثابة أنظمة بيئيّة كأي نظام بيئي آخر، وتحظى بأهميّةٍ كبيرة حتى خُصصّ لها علمٌ خاصٌ بها وهو علم المسطحات المائية المتفرّع من علم البيئة.
البحار:
أحد أشكال المسطحات المائية، وهو عبارة عن رقعة مائية ضخمة تتجمع فيها المياه المالحة، وتكون على صلة مباشرة بإحدى المحيطات أو البحيرات المالحة، كما يمكن وصف البحر بأنه عبارة عن تجمع مائي كبير، ومن هذه البحار بحر قزوين والبحر الميت، ويذكر بأن العرب قد أطلقوا مسمى البحر على تجمعات المياه شديدة الملوحة أو العذوبة.
تعدّ البحار موطناً لملايين الكائنات الحية حول العالم؛ إذ تضم البحار الحيوانات والنباتات من شتى الأنواع والأشكال، وتحظى هذه النباتات والحيوانات بأهمية بالغة لدى الإنسان، بل إنها مصدر للغذاء والثروة أيضاً، وركّز الإنسان جُلّ اهتمامه على البحار منذ الأزل حتى عرف الملاحة منذ العصور القديمة، فكان المصريون والفنيقيون أول من ركب البحار، فأبحروا في عرض البحرين الأبيض المتوسط والأحمر وتمكنوا من استقطاب المعلومات حوله في العصر الحديث.
تضاربت الآراء حول عدد البحار في العالم؛ إذ يقول بعض الجغرافيين إنّ هناك سبعة بحار فقط، أما في الواقع فإن هناك ما يفوق مائة وثلاثة عشر بحراً حول العالم وفق ما تشير إليه نسخ الخرائط الجغرافية العالمية، أما فيما يتعلق بالبحار السبع فيعود تاريخ اعتمادها إلى أكثر من 2300 عام قبل الميلاد.
الفرق بين البحر والمحيط:
يكمن الفرق بين البحر والمحيط في عدة مواضع، ومنها الحجم ونسبة الملوحة في المياه، ومدى عمق القاع، وطبيعة السواحل، أما فيما يتعلق بالمساحة فإن البحر يُعتبر أصغر مساحة من المحيط، كما لا يزيد عمق قاع البحر أكثر من ألفي متر، وتالياً أبرز الأمور الأساسية في الفرق بين البحر والمحيط:
يمتاز البحر عن المحيط بوجود منطقة من اليابسة تحيط به بعدة أشكال، كما يكمن الفرق بينهما بأن البحار تضم تنوّعاً بيولوجياً أكثر من تلك الموجودة في المحيطات، ويعزى السبب في ذلك إلى اختلاف العمق بينهما إذ يصبح البحر أكثر قدرة لأن يكون موطناً للكائنات الحية، وأكثر تأثراً بالمد والجزر.
تنمو على شواطئ البحار عددٌ من أنواع الحياة النباتية كالطحالب، فتنقسم أنواع الطحالب إلى نوعين فمنها ما هو ثابت، ومنها ما ينجرف مع التيارات المائية، أما النوع الأول من الطحالب فيكون حجمه صغيراً جداً، ويتألف من خلية واحدة في تركيبته الجسمية، أما النوع الآخر وهو الطحالب الثابتة التي تمتاز بكبر حجمها
.تشغل المسطحات المائية ما نسبته 71% من المساحة الكلية للكرة الأرضية، ويُطلق هذا المصطلح على جميع أشكال مصادر المياه كالمحيطات والبحار والبحيرات والأنهار، وتعتبر هذه المسطحات بمثابة أنظمة بيئيّة كأي نظام بيئي آخر، وتحظى بأهميّةٍ كبيرة حتى خُصصّ لها علمٌ خاصٌ بها وهو علم المسطحات المائية المتفرّع من علم البيئة.
البحار:
أحد أشكال المسطحات المائية، وهو عبارة عن رقعة مائية ضخمة تتجمع فيها المياه المالحة، وتكون على صلة مباشرة بإحدى المحيطات أو البحيرات المالحة، كما يمكن وصف البحر بأنه عبارة عن تجمع مائي كبير، ومن هذه البحار بحر قزوين والبحر الميت، ويذكر بأن العرب قد أطلقوا مسمى البحر على تجمعات المياه شديدة الملوحة أو العذوبة.
تعدّ البحار موطناً لملايين الكائنات الحية حول العالم؛ إذ تضم البحار الحيوانات والنباتات من شتى الأنواع والأشكال، وتحظى هذه النباتات والحيوانات بأهمية بالغة لدى الإنسان، بل إنها مصدر للغذاء والثروة أيضاً، وركّز الإنسان جُلّ اهتمامه على البحار منذ الأزل حتى عرف الملاحة منذ العصور القديمة، فكان المصريون والفنيقيون أول من ركب البحار، فأبحروا في عرض البحرين الأبيض المتوسط والأحمر وتمكنوا من استقطاب المعلومات حوله في العصر الحديث.
تضاربت الآراء حول عدد البحار في العالم؛ إذ يقول بعض الجغرافيين إنّ هناك سبعة بحار فقط، أما في الواقع فإن هناك ما يفوق مائة وثلاثة عشر بحراً حول العالم وفق ما تشير إليه نسخ الخرائط الجغرافية العالمية، أما فيما يتعلق بالبحار السبع فيعود تاريخ اعتمادها إلى أكثر من 2300 عام قبل الميلاد.
الفرق بين البحر والمحيط:
يكمن الفرق بين البحر والمحيط في عدة مواضع، ومنها الحجم ونسبة الملوحة في المياه، ومدى عمق القاع، وطبيعة السواحل، أما فيما يتعلق بالمساحة فإن البحر يُعتبر أصغر مساحة من المحيط، كما لا يزيد عمق قاع البحر أكثر من ألفي متر، وتالياً أبرز الأمور الأساسية في الفرق بين البحر والمحيط:
يمتاز البحر عن المحيط بوجود منطقة من اليابسة تحيط به بعدة أشكال، كما يكمن الفرق بينهما بأن البحار تضم تنوّعاً بيولوجياً أكثر من تلك الموجودة في المحيطات، ويعزى السبب في ذلك إلى اختلاف العمق بينهما إذ يصبح البحر أكثر قدرة لأن يكون موطناً للكائنات الحية، وأكثر تأثراً بالمد والجزر.
تنمو على شواطئ البحار عددٌ من أنواع الحياة النباتية كالطحالب، فتنقسم أنواع الطحالب إلى نوعين فمنها ما هو ثابت، ومنها ما ينجرف مع التيارات المائية، أما النوع الأول من الطحالب فيكون حجمه صغيراً جداً، ويتألف من خلية واحدة في تركيبته الجسمية، أما النوع الآخر وهو الطحالب الثابتة التي تمتاز بكبر حجمها